الثلاثاء، 14 مايو 2013

شهادات تشير إلى نقائص أمنية بعد الاعتداء على سفارة فرنسا في طرابلس

شهادات تشير إلى نقائص أمنية بعد الاعتداء على سفارة فرنسا في طرابلس

مع الصباح الباكر استيقظنا على خبر تفجيرالسفارة الفرنسية بحي الأندلس بطرابلس ..ولتواجدنا في دورة مدونين  ليبيين التي ترعاها  قناة 24 فرانس.. كان الحدث هو الأبرز لكتابة مدونة حوله ..
طُلب منا محاولة معرفة رأي الشارع الليبي حول هذه الحادثة .. التقيت بالسيد بشير أحمد الزنتاني  في حي الظهرة بطرابلس وبدى من هيئته أنه تجاوز سن الثلاثين عدة أعوام و الذي اخبرني انه كان متواجداً في حي الأندلس بعد وقوع الانفجار بعدة دقائق ..وأول ما قام به السيد بشير عند وصوله لمكان الانفجار كان التقاط مجموعة من الصور للموقع . وتشير شهادته إلى غياب الحضور الأمني حول السفارة وهي من العوامل التي قد تكون سهلت عمل المعتدين…
23042013166 23042013165 23042013179 23042013177 23042013176 23042013175 23042013173 23042013172 23042013171 23042013170 23042013169 23042013167
“السفارة تقع في حي سكني غير مأمن”
“كانت الفوضى تعم المكان، هكذا قال بشير ،السيارة المفخخة لم يبقى منها الا بعض القطع الصغيرة. كانت السيارة مستقرة على الرصيف قبل انفجارها ، مما أدى الى احداث حفرة كبيرة ممتلئة بالماء نتيجة وصول الانفجار لشبكة الصرف  الصحي ..لا يمكن الجزم بمقدار عمق الحفرة  ومعها وزن المادة المتفجرة نتيجة لوجود الماء” هكذا جاوب بشير معللاً على سؤالنا ..بشير نفسه كما أخبرنا كان البارحة في السفارة محاولاً إخراج الاوراق المطلوبة لسفرة إلى فرنسا من أجل دراسته ..وقال بشير أنه تحدث مع  أحد الدبلوماسيين ودار بينهما حديث حول موقع السفارة الذي استغرب بشير انه يقع في حي سكني غير مأمن  ولا وجود لحاجز أمني في بداية الشارع المؤدي للمبنى. وكان جواب الدبلوماسي حسب قول بشير “أنهم مضطرون للبقاء حتى انتهاء عقد الإيجار ..” . وتأكيداً لكلام بشير قمنا بالاتصال بأحد العاملين بسفارة فرنسا في ليبيا  الذي اعرب عن “استيائه من عدم وجود نقاط تفتيش على مشارف الشارع المؤدي للسفارة  وكان هذا الأمر سبباً للتخوف الدائم من قبل العاملين بالسفارة “.
“قطع إطار تشبه قطع سيارة الغولف”
سألنا بشير إن تمكن من معرفة نوع السيارة التي فخخت فأخبرنا أن أحد الشباب المتواجدين في موقع الانفجار وبعد رؤيته لقطع من الإطار أخبره انها تشبه قطع سيارة فولس فاجن المعروفة بـالـ”غولف”  ..وعن التواجد الأمني للدولة الليبية اخبرنا بشير أنه ضعيف جداً وانه كان الأجدر غلق المنطقة منذ لحظات الانفجار الأولى،  بدل ذلك كان هناك تجمع كبير من سكان الحي والأحياء المجاورة والإعلاميين.
وأشارت المعلومات الأولية الى اصابت حارسين فرنسيين احدهما في حالة خطيرة والأخر اصابته متوسطة واصابة طفلة   من سكان حي الأندلس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق